الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2* - بسم الله الرحمن الرحيم أخرج النحاس وابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: نزلت سورة القصص بمكة. وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: أنزلت سورة القصص بمكة. وأخرج أحمد والطبراني وابن مردويه بسند جيد عن معدي كرب قال: أتينا عبد الله بن مسعود فسألناه أن يقرأ علينا (طسم) المائتين فقال: ما هي معي، ولكن عليكم بمن أخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم خباب بن الأرث، فأتيت خباب بن الأرث فقلت: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (طسم) أو (طس) فقال: كل.... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ. - أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: كان من شأن فرعون انه رأى رؤيا في منامه: أن نارا أقبلت من بيت المقدس حتى إذا اشتملت على بيوت مصر أحرقت القبط، وتركت بني إسرائيل، فدعا السحرة، والكهنة، والعافة، والزجرة. وهم العافة الذين يزجرون الطير فسألهم عن رؤياه فقالوا له: يخرج من هذا البلد الذي جاء بنو إسرائيل منه - يعنون بيت المقدس - رجل يكون على وجهه هلاك مصر. فأمر بني إسرائيل ان لا يولد لهم ولد إلا ذبحوه، ولا يولد لهم جارية إلا تركت، وقال للقبط: انظروا مملوكيكم الذين يعملون خارجا فادخلوهم، واجعلوا بني إسرائيل يلون تلك الاعمال القذرة، فجعلوا بني إسرائيل في أعمال غلمانهم. فذلك حين يقول وقذف الله في مشيخة بني إسرائيل الموت، فأسرع فيهم. فدخل رؤوس القبط على فرعون فكلموه فقالوا: ان هؤلاء القوم قد وقع فيهم الموت، فيوشك ان يقع العمل على غلماننا تذبح أبناءهم فلا يبلغ الصغار فيعينون الكبار، فلو انك كنت تبقى من أولادهم. فأمر ان يذبحوا سنة، ويتركوا سنة، فلما كان في السنة التي لا يذبحون فيها ولد هرون عليه السلام. فترك، فلما كان في السنة التي يذبحون فيها حملت أم موسى بموسى عليه الصلاة والسلام، فلما أرادت وضعه حزنت من شأنه، فلما وضعته أرضعته ثم دعت له نجارا وجعلت له تابوتا، وجعلت مفتاح التابوت من داخل وجعلته فيه، وألقته في اليم بين أحجار عند بيت فرعون، فخرجن جواري آسية امرأة فرعون يغتسلن، فوجدن التابوت، فادخلنه إلى آسية وظنن ان فيه مالا. فلما تحرك الغلام رأته آسية صبيا، فلما نظرته آسية وقعت عليه رحمتها وأحبته. فلما أخبرت به فرعون أراد أن يذبحه فلم تزل آسية تكلمه حتى تركه لها وقال: اني أخاف ان يكون هذا من بني إسرائيل، وأن يكون هذا الذي على يديه هلاكنا. فبينما هي ترقصه وتلعب به إذ ناولته فرعون وقالت: خذه قالت آسية: لا تقتله فجاءت أخته فقالت: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله أما قوله تعالى أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال: لقد ذكر لنا انه كان يأمر بالقصب فيشق حتى يجعل أمثال الشفار، ثم يصف بعضه إلى بعض، ثم يؤتى بحبالى من بني إسرائيل فيوقفن عليه، فيجز أقدامهن حتى ان المرأة منهم لتضع بولدها، فيقع بين رجليها، فتظل تطؤه وتتقي به حد القصب عن رجليها لما بلغ من جهدها. حتى أسرف في ذلك وكان يفنيهم قيل له: أفنيت الناس، وقطعت النسل، وإنما هم خولك وعمالك، فتأمر أن يقتلوا الغلمان، وولد موسى عليه السلام في السنة التي فيها يقتلون، وكان هرون عليه السلام أكبر منه بسنة، فلما أراد بموسى عليه السلام ما أراد واستنقاذ بني إسرائيل مما هم فيه من البلاء، أوحى الله إلى أم موسى حين تقارب ولادها - أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ونجعلهم الوارثين} قال: يرثون الأرض بعد آل فرعون، وفي قوله {ونري فرعون} الآية قال: كان حاز يحزي لفرعون فقال: انه يولد في هذا العام غلام يذهب بملككم وكان فرعون وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله قال: قال عمر رضي الله عنه: اني استعملت عمالا لقول الله - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: ان الله أوحى إلى أم موسى حين وضعت وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش رضي الله عنه قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله {ولا تخافي} قال: لا تخافي عليه البحر {ولا تحزني} يقول: ولا تحزني لفراقه. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله - أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال: قالت: امرأة فرعون وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في الآية قال: لا يشعرون ان هلاكهم على يديه والله تعالى أعلم. - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج الفريابي عن عكرمة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن مغيث بن سمي أو عن أبي عبيدة في قوله - أخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: اسم أخت موسى يواخيد، وأمه يحانذ.. وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أبي رواد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة رضي الله عنها"اما علمت ان الله قد زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران، وكلثوم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون، قالت: وقد فعل الله ذلك يا رسول الله قال: نعم. قالت: بالرفاه والبنين". وأخرج الطبراني وابن عساكر عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما شعرت ان الله زوجني مريم بنت عمران، وكلثوم أخت موسى، وامرأة فرعون فقلت: هنيئا لك يا رسول الله". - أخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال: حين قالت وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني رضي الله عنه قال: كان فرعون يعطي أم موسى على رضاع موسى كل يوم دينارا. وأخرج أبو داود في المراسيل عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"مثل الذين يغزون من أمتي ويأخذون الجعل يعني: يتقوون على عدوهم. مثل أم موسى، ترضع ولدها وتأخذ أجرها". - أخرج عبد بن حميد ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والمحاملي في أماليه عن طريق مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المعمرين من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قبيصة رضي الله عنه في الآية قال: يعني بالاستواء: خروج لحيته. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه - أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي: إن فرعون ركب مركبا وليس عنده موسى، فلما جاء موسى عليه السلام قيل له: إن فرعون قد ركب. فركب في أثره. فأدركه المقيل بأرض يقال لها منف، فدخلها نصف النهار وقد تغلقت أسواقها، وليس في طرقها أحد. وهي التي يقول الله تعالى وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: دخلها عند القائلة بالظهيرة والناس نائمون. وذلك أغفل ما يكون الناس. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {حين غفلة} قال: ما بين المغرب والعشاء. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: الذي وكزه موسى كان خبازا لفرعون. وأخرج أحمد في الزهد عن وهب رضي الله عنه قال: قال الله عز وجل (بعزتي يا ابن عمران لو أن هذه النفس التي وكزت فقتلت، اعترفت لي ساعة من ليل أو نهار باني لها خالق أو رازق، لأذقتك فيها طعم العذاب. ولكني عفوت عنك في أمرها انها لم تعترف لي ساعة من ليل أو نهار اني لها خالق أو رازق).
|